5 Tips about الصدمة الثقافية You Can Use Today
حين يسافر المرء إلى خارج وطنه بهدف الدراسة، يجد اختلافات في القيم والمعتقدات والعادات والقوانين واللغة والفن والدين والسلوك.
كيف تحافظ على هويتك الثقافية؟ الثقافة في زمن اللا ثقافة
قد تكون المراحل المبكّرة من الصدمة الثقافية صعبة، بيد أنَّها مراحل مؤقتة ويمكن التَّحكم فيها.
الصدمة الحقيقية الحضارية والثقافية، هي تلك التي كان يتعرض لها مهاجرونا العمال من جيل سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث لا زاد لهم لغويا ولا ثقافيا ولا معرفيا إلا من رحم ربك. يذهبون لمواجهة مصائرهم ومجابهة المجهول.
السفر داخل البلد وزيارة الأحداث والمواقع الثقافية مثل المتاحف أو المواقع التاريخية.
لكن لم يكن ذلك سيئا، فقد وجدت بيئة تناسبني بسرعة واندمجت معهم، وأكملت دراستي وحياتي هناك وأصبحت تلك المدينة أحب على قلبي من غيرها، وحتى أهلها أحببتهم.
عندما يعتاد الطالب على وجوده في البلد المضيف، يَنظرُ إلى العادات -التي بدت له "كارثية" فيما سبق- على أنَّها طرق مختلفة للقيام بالأشياء. إذ يُعَدِّل معظم الطلبة أنماط حياتهم تدريجياً، بحيث تتوافق والمعايير الثقافية للبلد المضيف. لينتهي الأمر بتقبل السِّمات والخصائص الثقافية التي أزعجتهم سابقاً.
مرحلة إعادة التأقلم مع البلد الأم: تُدرِكُ بعد عودتك إلى الوطن بأنَّك قد تغيرت.
- الالتحاق بعد السفر مباشرة بمجمعات او الافراد القريبين من ثقافتك الاصلية، والعيش معهم، ذلك سيوفر الحماية النفسية والتوجيه الثقافي بأقل جهد واسرع طريقة.
وقد تحدث هذه الصدمة للشخص عند الانتقال من مدينة لأخرى أو من بلد لآخر. هذه الصدمة ليست مرضًا بالضرورة، إلا أنها تمتلك آثارًا سلبية على الفرد، مثل القلق العام، واضطرابات النوم، والاكتئاب.
غالبًا ما كان التوسع الاستعماري لأوروبا، الذي بدأ في القرن السادس عشر، مصحوبًا بإمبريالية ثقافية شديدة. غالبًا ما كان المستعمرون الأوروبيون ينظرون إلى الناس في الأراضي التي استعمروها على أنهم متوحشون غير مثقفين كانوا بحاجة إلى الحكم الأوروبي واللباس والدين والممارسات الثقافية الأخرى. قد يشمل المثال الأكثر حداثة للإمبريالية الثقافية عمل وكالات نور الامارات المعونة الدولية التي تقدم الأساليب الزراعية والأنواع النباتية من البلدان المتقدمة مع التغاضي عن الأصناف الأصلية والنهج الزراعية الأكثر ملاءمة للمنطقة المعينة.
شاهد بالفيديو: لماذا يعد السفر والعيش في مكان آخر أمراً مفيدا؟
شهد العالم في السنوات الأخيرة ارتفاعاً في معدل الهجرة والسفر، التي قد نتج عنها بعض التأثيرات القوية في نفسية الأشخاص وفي أفكارهم، وتتحول هذه التأثيرات إلى ما يدعى بالصدمات الثقافية.
كان هذا النهج ضروريًا لتحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة وأيضًا لفهم التقاليد.